عربية

نواب جمهوريون وديمقراطيون: يجب منع إيران من الحصول على أسلحة نووية

وقع 15 نائباً ديمقراطياً و28 نائبا جمهوريا في مجلس الشيوخ على رسالة موجة للرئيس الأميركي جو لبايدن تؤكد على أن إيران تشكل تهديدا كبيرا للمنطقة.

كما اعتبر النواب أن إيران بالإضافة إلى برنامجها النووي، فإنها أصبحت تشكل تهديدا على الولايات المتحدة والأمن الدولي من خلال تصديرها للأسلحة، منها الصواريخ الدقيقة، ودعمها للميليشيات الشيعية التي تستهدف الجنود الأميركيين، ودعمها للمنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط.

وأضافوا في رسالتهم "نحن أيضا قلقون من انتهاكات إيران لحقوق الإيرانيين أنفسهم".

كما قالوا في رسالتهم لبايدن "يجب استخدام الدبلوماسية والاقتصاد مع حلفائنا في مجلس الأمن للتوصل إلى اتفاق يمنع إيران من للحصول على الأسلحة النووية، ويقوض من نشاطاتها المزعزعة للاستقرار خلال الشرق الأوسط ويقوض من برنامجها الباليستي".

وأشاروا إلى أنه "من الضروري التواصل مع الحلفاء الأوروبيين وإسرائيل والخليج على أي طريق مستقبلي مع إيران".

كما طالبوا بضرورة الإفراج عن المعتقلين الأميركيين في إيران، ويجب أن يكون الأمر أولوية.

ورغم أن الاختلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين تكتيكية، فإنهم متحدون في منع إيرن من الحصول على سلاح نووي، وفي التعامل مع تصرفاتها غير القانونية.

الخارجية الأميركية.. توافق مع أوروبا لمنع إيران من امتلاك سلاح النووي

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، عن التوافق مع الاتحاد الأوروبي حول منع ايران من التزود بالسلاح النووي.

وفي اجتماع بين مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وبلينكن، عبرت أوروبا والولايات المتحدة عن القلق من انتهاكات ايران للاتفاق النووي.

كما قال بوريل أن الاتفاق النووي انجاز دبلوماسي دولي متعدد الاطراف، معبرا عن ترحيبه باستعداد الولايات المتحدة الانخراط مجددا في الاتفاق النووي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، أن بلاده تطلع إلى اتفاق صلب مع إيران يشمل الصواريخ الباليستية والنشاطات المزعزعة للاستقرار في المنطقة، في إشارة إلى مساعي إحياء الاتفاق النووي.

وقال خلال مؤتمر صحفي إثر اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسيل، إن الإدارة الأميركية تتطلع إلى التفاوض حول اتفاق شامل.

كما أضاف قائلا: "تجاوبنا مع اقتراح الاتحاد الأوروبي من أجل العودة إلى المفاوضات، لكن إيران رفضت عقد اجتماع، وبالتالي الكرة باتت في ملعبها الآن.

وكانت طهران رفضت أكثر من مرة، وعلى لسان عدة مسؤولين توسيع الاتفاق النووي ليشمل نقاط أخرى، متمسكة بوجوب رفع العقوبات بكاملها أولاً قبل العودة عن انتهاكاتها للاتفاق والتي تفاقمت خلال الأشهر الماضية.

وأمس الثلاثاء أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذوالنور، أن بلاده لا تريد التفاوض حول البرنامج الصاروخي والسياسة الإقليمية الإيرانية. وأكد أن "موضوع الصواريخ والقضايا الإقليمية لا علاقة لها بالاتفاق النووي ولن تضاف إليه في أي مفاوضات".

بدوره، كرّر المرشد الإيراني علي خامنئي يوم الأحد موقفه من الاتفاق النووي، مجددا استعداد بلاده استئناف الالتزام الكامل في حال رفعت واشنطن عقوباتها عن إيران. وقال "تم الإعلان بوضوح عن سياسة الدولة بشأن الاتفاق الذي أبرم في فيينا عام 2015.، ولا يمكننا الحيد عن هذه السياسة بأي شكل من الأشكال".

كما أضاف "ينبغي للأميركيين رفع جميع أشكال الحظر ومن ثم التحقق وفي حال تم رفعه بكل ما للكلمة من معنى، سنعود إلى تعهداتنا". وختم مؤكدا أن "هذه السياسة لا رجعة فيها".

فيما أكدت الخارجية الأميركية أكثر من مرة ألا رفع للعقوبات قبل عودة السلطات الإيرانية عن انتهاكاتها.

التعاون الخليجي: يجب المشاركة بأي تفاوض حول نووي إيران

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأربعاء، ضرورة المشاركة في أي مفاوضات حول ملف إيران النووي، مضيفاً أن المفاوضات مع طهران يجب أن تشمل برنامجها الصاروخي وتهديد الملاحة.

إلى ذلك، شدد خلال استقبال وزير الخارجية الصيني وانغ يي بمقر الأمانة العامة في الرياض على حرص دول مجلس التعاون على تعزيز علاقات التعاون مع الصين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة، وكذلك الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين.

كما أكد الحجرف أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، مشدداً على "أهمية النظرة الشاملة، لتتضمن في سلة واحدة برنامجها النووي، والصواريخ الباليستية والمسيرات، وأمن الملاحة وسلامتها، وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، تحقيقا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل".

ورحب الجانبان بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدين دعمهم للحكومة الشرعية وجهود إنهاء الأزمة اليمنية، بناء على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216.

وأكد الجانبان على أهمية استثمار الفرص التي نتجت بعد جائحة كورونا في مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والتجارة الإلكترونية، وكذلك تعظيم الاستفادة المشتركة من مشاريع مبادرة الحزام والطريق الصينية، بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين، ويعزز مساهمتهما الإيجابية مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

كوريا الشمالية تختبر صواريخ قصيرة المدى لأول مرة بعهد بايدن

بعد أيام على قيام وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين لويد أوسن وأنتوني بلينكن بزيارة إلى سيول، أطلقت كوريا الشمالية الأحد صاروخين، في أول تحد من نوعه لإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن.

وقال مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "إننا على علم بصاروخين"، فيما أفادت وسائل إعلام أميركية أنهما صاروخان قصيرا المدى.

وجاءت عملية الإطلاق، بعد أن رفضت بيونجيانج التعامل مع عروض دبلوماسية متكررة من وراء الكواليس قدمتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.بدورها، رفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق.

وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، كوريا الشمالية من التمادي في سياساتها المنتهجة. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن الضغوط والخيارات الدبلوماسية مطروحة على الطاولة عند التعامل مع كوريا الشمالية، بعد ساعات من رفض دبلوماسي كوري شمالي كبير أي محادثات قبل أن تغير واشنطن سياساتها.

وأبلغ بلينكن اجتماعا مشتركا في سول مع مسؤولين كبار في كوريا الجنوبية أن إدارة الرئيس جو بايدن ستستكمل مراجعة تجريها للسياسة إزاء كوريا الشمالية في الأسابيع القليلة القادمة بتشاور مكثف مع حلفائها.

كما أضاف أنه يجري بحث كل من الضغوط والخيارات الدبلوماسية، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل عند سؤاله عن النهج الذي ستسلكه الولايات المتحدة بعد المراجعة.

يذكر أن سيول وواشنطن حليفتان ويتمركز نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية لحمايتها من هجوم كوري شمالي محتمل.

منظمة الصحة.. ارتفاع وفيات كورونا لأول مرة منذ 6 أسابيع

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن مؤشر الوفيات الجديدة بفيروس كورونا على أساس أسبوعي شهد ارتفاعا لأول مرة منذ 6 أسابيع.

وقالت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ للمنظمة، خبيرة الأمراض المعدية، ماريا فان كيرخوف، خلال مؤتمر صحفي: "أريد أن أذكر بأنه مرت 6 أسابيع تقريبا حيث شهدنا انخفاضا في الوفيات... والأسبوع الماضي، بدأنا نشهد زيادة طفيفة في الوفيات في جميع أنحاء العالم، وهذا أمر متوقع إذا رأينا حالات إصابة متزايدة. لكن هذه أيضا علامة مقلقة".

وأضافت فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بمكافحة "كوفيد-19" في منظمة الصحة العالمية، أن الزيادة في عدد حالات الوفاة بالفيروس جاءت بعد الأسبوع الـ5 على التوالي من ارتفاع الإصابات المؤكدة في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن عدد حالات الإصابة المسجلة ارتفع في 4 من أقاليم منظمة الصحة العالمية الـ6، على الرغم من وجود اختلافات كبيرة داخل كل إقليم.

وأبلغت فان كيرخوف الصحفيين بأنه "في الأسبوع الماضي، زادت حالات الإصابة بنسبة 8%... في أوروبا، النسبة بلغت 12%، وهذا مدفوع بزيادة في العديد من البلدان".

وأوضحت أن الزيادة ترجع جزئيا إلى انتشار سلالة متحورة من الفيروس ظهرت لأول مرة في بريطانيا وتنتشر الآن في العديد من الأماكن الأخرى، بما فيها أوروبا الشرقية.

وذكرت فان كيرخوف أيضا أن منطقة جنوب شرق آسيا سجلت قفزة بنسبة 49% من أسبوع لآخر في حالات الإصابة المؤكدة، بينما سجلت منطقة غرب المحيط الهادئ زيادة بنسبة 29% بسبب الفلبين.

وشهدت منطقة شرق البحر المتوسط ​​ارتفاع حالات الإصابة بنسبة 8%، في حين انخفض عدد الحالات المبلغ عنها في الأمريكيتن وإفريقيا.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، بلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في العالم 122992844 حالة، بينها 2711071 وفاة.

المصدر: "أسوشيتد برس" + وكالات

تقارير استخباراتية: إيران تخفي معدات ومواد لتخصيب اليورانيوم بمواقع سرية

تعمدت إيران إخفاء المكونات الرئيسية لبرنامجها النووي، والتي يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة نووية، عن مفتشي الأمم المتحدة، وفقاً لآخر التقارير التي تلقاها مسؤولو المخابرات الغربية.

وتشمل المعدات وفق ما نشرت صحيفة تلغراف التي يجري إخفاؤها عن مفتشي الأمم المتحدة: معدات للضخ، وقطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وآلات تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وتصنيع الأسلحة.

بالإضافة إلى ذلك، أيضاً تخزَّن مواد مثل ألياف الكربون، في مواقع سرية بإيران يديرها النظام الإيراني، التي يمكن استخدامها في إنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة.

ويعتقد مسؤولو المخابرات أن المواد التي من المفترض أن يعلن عنها لمفتشي الأمم المتحدة بموجب شروط الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، تخزَّن في 75 حاوية.

ووفقاً للصور الحديثة التي جمعتها الأقمار الصناعية للاستخبارات، تُنقل الحاويات بانتظام في جميع أنحاء البلاد إلى المواقع التي تديرها «وكالة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI)»، وتخزَّن بعض الحاويات في منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان.

وبموجب الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع طهران، ومن بين شروط «خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)»، يُطلب من إيران الكشف الكامل عن جميع المعدات والمواد المتعلقة بأنشطة إيران النووية.

اتهم مفتشو الأمم المتحدة العام الماضي إيران بإخفاء العناصر الرئيسية لأنشطتها النووية عمداً، وانضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا في الإدانة لمنعها المفتشين من الوصول إلى موقعين نوويين رئيسيين.

ومنذ ذلك الحين، منعت إيران المفتشين من الدخول إلى منشآتها النووية. وأصدر البرلمان الإيراني قراراً يأمر العلماء النوويين الإيرانيين بالبدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وهو ما يتجاوز حد الـ4% المتفق عليه بموجب «خطة العمل الشاملة المشتركة».

ونفت طهران الاتهامات بأنها تحاول الحصول على ترسانة أسلحة نووية، رغم قول مسؤولي المخابرات الأميركية إن إيران كان لديها برنامج أسلحة نووية نشط حتى عام 2003.

مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران في أعقاب قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي، فإن هناك الآن مخاوف جدية من أن إيران استأنفت العمل في تطوير أسلحة نووية. فقد قال مسؤول إيراني كبير الشهر الماضي إن إيران مستعدة لاستئناف العمل في برنامجها النووي ما لم ترفع العقوبات الاقتصادية الأميركية.

ويعتقد مسؤولو المخابرات أن بعض المعدات الموجودة الآن في حاويات التخزين كانت بالفعل في حوزة إيران قبل الاتفاق النووي عام 2015، بينما جرى الحصول على مكونات أخرى من السوق السوداء.

حُدّدت إيران بصفتها واحدة من دول عدة تشكل تهديداً لأمن بريطانيا في المراجعة الأخيرة للحكومة للدفاع والسياسة الخارجية، والتي نُشرت الأسبوع الماضي. وتصاعدت التوترات بين لندن وطهران في الأسابيع الأخيرة، بسبب معاملة النظام لنازانين زاغري راتكليف؛ المرأة البريطانية - الإيرانية التي أكملت لتوها فترة سجن مدتها 5 سنوات بتهم تجسس يقال إنها ملفقة.

‏مصر تتسلم 300 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم» الصيني

تسلمت مصر، صباح السبت، 300 ألف جرعة أخرى من لقاح كورونا الذي تصنعه مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية "سينوفارم".

وترفع ثالث شحنات لقاح "سينوفارم" الواردة من الصين إجمالي الجرعات التي حصلت عليها مصر إلى 650 ألفاً منذ ديسمبر/كانون الأول.

وكان نحو 600 ألف جرعة منها هدية من بكين والبقية أرسلتها الإمارات، وحصلت مصر أيضاً على 50 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا في فبراير/شباط.

وتتوقع مصر تسلم 5 ملايين جرعة أخرى من لقاح أسترازينيكا عبر مبادرة "كوفاكس" بحلول نهاية مارس/آذار و3 ملايين جرعة أخرى قبل نهاية مايو/أيار، وفقاً لما جاء في بيان للحكومة الأربعاء.

و"كوفاكس" مبادرة عالمية تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات.

وبدأت مصر تطعيم العاملين في القطاع الطبي لوقايتهم من "كوفيد-19" في 24 يناير/كانون الثاني، ووسعت حملة التطعيم في 4 مارس/آذار لتشمل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.

وتوقعت وزارة الصحة المصرية أن 500 ألف شخص سيسجلون عبر الإنترنت للحصول على التطعيم بحلول نهاية مارس/آذار منذ بدء برنامج التسجيل الإلكتروني في 28 فبراير/ شباط، ولم يتضح عدد من تلقوا التطعيم حتى الآن.

وسجلت مصر 194127 إصابة بفيروس كورونا، بينها 11512 وفاة حتى الجمعة.

الصفحات

Top